بقلم يوسف معاطي
الست دي أمي (1)
بيضاء .. مربربة .. عيناها عسليتان .. ولها فم جميل يحمل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .. أصابعها قصيرة .. وكفها صغير .. إذا قدمت لى تفاحة .. لعابي يسيل ليس على التفاحة .. وإنما .. على يدها الأطري والأجمل من الموز المستورد ذات نفسه . هي قصيرة .. أقصر مني بكثير .. ولكنني إنها كانت أطول مني بكثير .. كنت أنا كالنملة .. وهي كانت كالجبل .. وكانت أول رياضة تعلمتها .. تسلق الجبال .. كنت كلما ارتبعت خطوة .. رأيتها أكثر ارتفاعاً مما أظن .. بخطوتين .. وأصبحت ألهث فى اللحاق بها .. وقبل أن ادرك الصلاة .. والصوم .. والعبادة .. كنت أعبدها .. حتي قبل أن أعرف ان الله شخصيا وضع الجنه تحت قدميها .. كنت احبو إليها بلا وعي .. أقبلها .. على حجر أبي .. كانت أول مرة اعملها على روحي فى حياتي . قال فى غضب مشوب بالسعاده .. اخص .. الواد عملها .. شيليه .. امسكي .. ح توضا تاني عشان خاطر العفريت ده .. وأخذتني من يدي أبي .. بعملتي .. ببللى . كأنها تتسلم جائزة الدولة التقديرية . وبكل الحب .. ضمتني لصدرها .و قبل أن تنمو أسناني كانت هي استاني نفسها .. تقطع وتفتفت .. وتطحت .. وبأصبعها .. تضع اللقمة فى فمي الخالى , أتذوقها لبرهة .. والله حلوة .. وأبلع .. وأكبر .. وأسمن .. وأبلغ .. وأدرك .. وأفهم .. تتغير نظرتي لكل الأشياء .. تنقلب موازيني .. ومفاهيمي .. إلا نظرتي نحوها هي .. كأنها صورة ثابتة .. لوحة جميلة .. لا تتغير .. صرت ضعف طولها .. وصارت هي فى طول حفيدتها .. ولكنها .. تزداد حلاوة .. لا تزال كما هي .. بيضاء .. مربربة عيناها عسليتان ولها فم جميل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .. أنا لا اتحيز لها .. إنها امرأة جميلة ولذيذة وأنا أغازلها .بصرف النظر عن كونها امي .. وما الانوثة .. أليست هي الصدق والدفء .. والحنان ؟ هكذا كنت اراها ..واتأملها .. واكتشف بعد ذلك ان كل واحد فينا .. أمه .. بيضاء .. مربربة .. عيناها عسليتان .. ولها فم جميل يحمل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .
لماذا طلبتم مني أن أكتب عنها ؟! لماذا تفتحون على انفسكم فتوحة لا تنسد ؟ الأفكار تتدافع وتتصارع داخل دماغى .. مارة بقلبي وشراييني .. وأنا أريد لى وحدي عدداً خاصاً عن الأم .. سأكتبه من الجلدة للجلدة .. لا أريد أريد مساعده من أحد , ومادته كلها موجودة . لن أنقل حرفا من كتاب .. ولن اعمل حديثا مع احد المشاهير , ستكون هي نجمة الغلاف .. وكلمة العدد ستكون عنها .. وندوة الكواكب سأعملها معها .. حتي باب بيني وبينك .. سأجلعه بيني وبينها .. وما أكثر ما بيننا .. من قفشات وحكايات .. وباب الكواكب من 42 سنة سأضع فيه صورة زفافها .. وأطمئنوا العدد سيبيع .. بالتأكيد سينفذ حتي لو اشتريت كل السنخ .. وأهديتها كلها لها .
حينما تزوجت أمي .. لم يكن عندها أجهزة .. لم تكن قد اخترعت الأجهزة , لا غسالة ولا بوتاجاز ولا تكييف , ويبدوا أنها كانت كل هذه الأجهزة مجتمعه .. كانت تعرف اين تضع القلل فى اتجاه التيار حتي تبرد وترد الروح .. كانت تعرف اين تنشر الغسيل حتي يتحمص بحرارة الشمس .. صدقني .. أنا لا أحكي عن أمي .. أنا احكي عن أمك انت .. كل أمهاتنا نسخة واحدة .. صورة عجيبة متكررة مذهله من العطاء الذى بلا حدود . يأتي إلى بيتي الاصدقاء .. وكساحر يطلع لهم باحدي معجزاته .. حينما تخرج امي لتقدم لهم فضلة خيرهم .. أقدمها فى حركة استعراضية فخمة .. يا جماعة .. أهيه .. ماما .. هنا ينتهي دوري .. لتبدأ .. معجززتي .. حبيبتي .. فى الاغداق عليهم بكل أنواع الحنان والأمومة . ان امومتها تسعنا جميعا .. وأنا لازلت بجوارها النملة .. ولازالت هي الجبل .. إنها لاتزال تخبطني على يدي حينما أخطف حاجة من حد .. ولازلت أنا برغم انني شحط فى السادسة والثلاثين من عمري .. ومتجوز وفاتح بيت .. أمرمغ نفسي على صدرها .. كأعيل طفل يمكن ان تشاهده فى حياتك ..بل انني أعيل مني شخصيا حينما كنت عيل .. قالها عبد الوهاب من قبلى وقالها أيضا احسان عبد القدوس .. أنت لا تشعر ابداً بكهولتك مادمت لك أم . إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
بيضاء .. مربربة .. عيناها عسليتان .. ولها فم جميل يحمل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .. أصابعها قصيرة .. وكفها صغير .. إذا قدمت لى تفاحة .. لعابي يسيل ليس على التفاحة .. وإنما .. على يدها الأطري والأجمل من الموز المستورد ذات نفسه . هي قصيرة .. أقصر مني بكثير .. ولكنني إنها كانت أطول مني بكثير .. كنت أنا كالنملة .. وهي كانت كالجبل .. وكانت أول رياضة تعلمتها .. تسلق الجبال .. كنت كلما ارتبعت خطوة .. رأيتها أكثر ارتفاعاً مما أظن .. بخطوتين .. وأصبحت ألهث فى اللحاق بها .. وقبل أن ادرك الصلاة .. والصوم .. والعبادة .. كنت أعبدها .. حتي قبل أن أعرف ان الله شخصيا وضع الجنه تحت قدميها .. كنت احبو إليها بلا وعي .. أقبلها .. على حجر أبي .. كانت أول مرة اعملها على روحي فى حياتي . قال فى غضب مشوب بالسعاده .. اخص .. الواد عملها .. شيليه .. امسكي .. ح توضا تاني عشان خاطر العفريت ده .. وأخذتني من يدي أبي .. بعملتي .. ببللى . كأنها تتسلم جائزة الدولة التقديرية . وبكل الحب .. ضمتني لصدرها .و قبل أن تنمو أسناني كانت هي استاني نفسها .. تقطع وتفتفت .. وتطحت .. وبأصبعها .. تضع اللقمة فى فمي الخالى , أتذوقها لبرهة .. والله حلوة .. وأبلع .. وأكبر .. وأسمن .. وأبلغ .. وأدرك .. وأفهم .. تتغير نظرتي لكل الأشياء .. تنقلب موازيني .. ومفاهيمي .. إلا نظرتي نحوها هي .. كأنها صورة ثابتة .. لوحة جميلة .. لا تتغير .. صرت ضعف طولها .. وصارت هي فى طول حفيدتها .. ولكنها .. تزداد حلاوة .. لا تزال كما هي .. بيضاء .. مربربة عيناها عسليتان ولها فم جميل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .. أنا لا اتحيز لها .. إنها امرأة جميلة ولذيذة وأنا أغازلها .بصرف النظر عن كونها امي .. وما الانوثة .. أليست هي الصدق والدفء .. والحنان ؟ هكذا كنت اراها ..واتأملها .. واكتشف بعد ذلك ان كل واحد فينا .. أمه .. بيضاء .. مربربة .. عيناها عسليتان .. ولها فم جميل يحمل أروع ابتسامة فى الدنيا كلها .
لماذا طلبتم مني أن أكتب عنها ؟! لماذا تفتحون على انفسكم فتوحة لا تنسد ؟ الأفكار تتدافع وتتصارع داخل دماغى .. مارة بقلبي وشراييني .. وأنا أريد لى وحدي عدداً خاصاً عن الأم .. سأكتبه من الجلدة للجلدة .. لا أريد أريد مساعده من أحد , ومادته كلها موجودة . لن أنقل حرفا من كتاب .. ولن اعمل حديثا مع احد المشاهير , ستكون هي نجمة الغلاف .. وكلمة العدد ستكون عنها .. وندوة الكواكب سأعملها معها .. حتي باب بيني وبينك .. سأجلعه بيني وبينها .. وما أكثر ما بيننا .. من قفشات وحكايات .. وباب الكواكب من 42 سنة سأضع فيه صورة زفافها .. وأطمئنوا العدد سيبيع .. بالتأكيد سينفذ حتي لو اشتريت كل السنخ .. وأهديتها كلها لها .
حينما تزوجت أمي .. لم يكن عندها أجهزة .. لم تكن قد اخترعت الأجهزة , لا غسالة ولا بوتاجاز ولا تكييف , ويبدوا أنها كانت كل هذه الأجهزة مجتمعه .. كانت تعرف اين تضع القلل فى اتجاه التيار حتي تبرد وترد الروح .. كانت تعرف اين تنشر الغسيل حتي يتحمص بحرارة الشمس .. صدقني .. أنا لا أحكي عن أمي .. أنا احكي عن أمك انت .. كل أمهاتنا نسخة واحدة .. صورة عجيبة متكررة مذهله من العطاء الذى بلا حدود . يأتي إلى بيتي الاصدقاء .. وكساحر يطلع لهم باحدي معجزاته .. حينما تخرج امي لتقدم لهم فضلة خيرهم .. أقدمها فى حركة استعراضية فخمة .. يا جماعة .. أهيه .. ماما .. هنا ينتهي دوري .. لتبدأ .. معجززتي .. حبيبتي .. فى الاغداق عليهم بكل أنواع الحنان والأمومة . ان امومتها تسعنا جميعا .. وأنا لازلت بجوارها النملة .. ولازالت هي الجبل .. إنها لاتزال تخبطني على يدي حينما أخطف حاجة من حد .. ولازلت أنا برغم انني شحط فى السادسة والثلاثين من عمري .. ومتجوز وفاتح بيت .. أمرمغ نفسي على صدرها .. كأعيل طفل يمكن ان تشاهده فى حياتك ..بل انني أعيل مني شخصيا حينما كنت عيل .. قالها عبد الوهاب من قبلى وقالها أيضا احسان عبد القدوس .. أنت لا تشعر ابداً بكهولتك مادمت لك أم . إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
11 comments:
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل الناقد.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ بعد يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً لا تتعب لأجله لتجده ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأني أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
ولن يشغل مكانهما أحداًآخر.
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل القارئ.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ عن يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأن أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل القارئ.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ عن يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأن أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل القارئ.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ عن يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأن أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل القارئ.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ عن يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأن أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
للأسف و لأول مرة أمسك كتاباً للرائع "يوسف معاطي"، أعجبني جداً طريقته في الكتابه، و تبسيط الحروف ليقرأها الأمّي قبل القارئ.
قرأت من أروع مقالاته "الست دي أمي"
وبحثت عنها على النت لأاقرأها مرة أخرى.
توجد بها كلمات لا!!توجد بها مشاعر غريبة يترقرق لها القلب وتدمع لها العين وتبهر العقل..
إن لفظ " ماما " وحده يكفى ليصون لك شبابك وصباك
سمعتها كثيراً لكن لم أشعربها و أنا أنادي على أمي "ماما" ليلاً نهاراً.
كل سنةٍ تمضي من عمري أشعرُ بأنها عشر سنوات من عمري قد مضت،
أشيخُ قبل أواني يوماً بعد يوم، بحثتُ كثيراً في نفسي عن سبب "كبري قبل أواني"
في الثالثة والعشرون و إلى الآن لم أعرف طريقة للتواصل مع منهم بجيلي، أكبر فجأة يومٍ عن يوم
و أشعر بأن هناك شيئاُ ماينقصني، أشتاق لوالدي كثيراً وهو ينعم في الحياة الثانية، والغريب أن نفس الإحساس أشعر به اتجاه والدتي!!
اكمال دراستي..السفر..البحر...القمر..شروق الشمس..الكتابة..النت..القهوة..الشكولاته..الجيم..هناك شيئاً ينقصني لا أدري ماهو أبحث عنه كل يوم، قالو "الزواج" هو الحل الوحيد لقتل هذا الفراغ والشعور بعدم الرضا أحياناً أو فقدان الذات والبحث عنها كل يوم
لا هناك شيئاً ينقصني شيئاً لا أتعب لأجله، شيئاً لا ينتظر مني مالاً أو حتى كلاماً، شيئاً ..لا أدري!!
..
بعد ما قرأته اليوم عن "الست دي أمي"
لقد أكمل لي "يوسف معاطي" أحجيتي أخيراً و يا ليتني لم أقرأ شيئاً ولم تكتمل أحجيتي، لم أكن أشعر بأن أفتقد لها هكذا كثيراً لم أشعر يوماً
بهذه المشاعر اتجاهها، اتجاه "أمي" التي عشت معها 23 عاماً، أفتقد لوالدي الذي عشت معه خمس سنواتٍ من عمري
مازلت أذكر حنيته و طريقته في اللعب معي و تدليله لي..ولا أذكر شيئاً في ثلاثة وعشرون عاماً مع ""أمي""
عرفتُ الآن لو أكملت تعليمي وأجمعت مال العالم و أبحرت عبر المحيطات و تزوجت وكان لي أروع شريكٍ في العالم وأنجبتُ ملائكةٍ صغار
أنني سأظل أفتقد لهما ولها تحديداً..
الآن قد علمت من هو السبب بترك المكان الفارغ في قلبي وعقلي..وليتني لم أعلم .
Post a Comment